كتبت-هند حسني
تعقد منظمة "مصر أولاً" لحقوق الإنسان بعد غد الاثنين، مؤتمراً بعنوان "حملة وطن بأسرة مستقرة " لمناقشة قوانين الأسرة بعد ثورة 25 يناير، على أن تستمر هذه الحملة لمدة عام كامل، وذلك بمقر نقابة المحامين في السادسة مساء.
وأكد المهندس حسن خلف الأمين العام للمنظمة، أن فكرة الحملة جاءت بعد تلك القوانين التى سنها المجلس القومى للمرأة في النظام السابق، والتى قضت على مظاهر الحياة الأسرية المصرية، وفككت النسيج الاجتماعى للأسرة، فضلاً عن أن بعض هذه القوانين كانت سبباً رئيسياً فى القضاء على الروابط الاجتماعية والأسرية داخل الكيان المصري.
وأشار خلف إلى ضرورة الوقوف على تلك المشكلة من قبل الهيئات والمؤسسات المختصة، ومناقشة وفتح هذه الملفات المهمة والتي قضت على الأسرة المصرية وأبنائها نتيجة هذه التشريعات الظالمة.
من جانبه، أوضح مصطفى السعداوى رئيس اللجنة القانونية للمنظمة، أن مشاكل الحياة الأسرية كانت فى العصر البائد مهمشة، ولا تعرض على المجتمع لمناقشتها، ولذلك فقد آن الأوان لأن ننهض بأمتنا فى ظل مشروع النهضة ورعاية رئيس الجمهورية.
وأكد السعداوي أن الدور الذى يلعبه الأزهر الشريف هو دور مهم وبارز للوقوف على تلك القضية وحلها، وتأصيلها من المنظور الشرعي والتطبيقي، وهو ما سيتضمنه المؤتمر من منافشات لأعضاء بلجنة الفتوى بالأزهر والمجلس القومي للمرأة.
البلد